ووووووووووووووووووووووود المك
من الذي رمي أحمد ادم في محرقة الجماهير؟
{ويقتحم الكابتن أحمد أدم نادي الهلال رسولاً من البرير ليتدارك له أمر شيكاته قبل أن تسحب بعضاً من رصيده.. والبرير «الحقار» الذي لا يحفظ مقامات الرجال لا يجد أفضل من الكابتن المسكين ليقوم بالمهمة الذليلة.. ويقتحم الكابتن النادي وهو يعلم تمام العلم انه لن يكون بمأمن ويعلم كذلك انه يمارس التهور وما يشبه الانتحار.. والمعتصمون بداخل النادي أعلنوا منذ اليوم الاول أن كل من دخل دار النادي فهو آمن إلاَّ البرير وتابعيه.
{والكابتن يقرأ ذلك في إنفعالات المعتصمين وفي هتافاتهم وفي عيونهم الغاضبة التي يتطاير منها الشرر ويصر رغم ذلك على إقتحام النادي ويذهب أبعد من ذلك وهو يمارس التحدي والاستفزاز قولاً واشارة.
{والجماهير الغاضبة تقسم أن ترد بعنف على هذا الاستفزاز والتحدي وتقسم أن لا يخرج الكابتن إلاَّ بوسماً يبقى ملمحاً في هيئته ويقسم بعضاً منها قسماً خطيراً.. ويشتعل الغضب في الصدور ويشتعل الحريق وتدور أعنف معركة في تاريخ النادي.. والكابتن الاثير الذي آدرك خطأ حضوره للنادي وجريمة استفزازه للجماهير يعلن الاستسلام ويطالب بالعفو والجماهير الغاضبة لا تسمع ولا ترى.. ويتدخل العقلاء والحكماء والكبار من من كانوا بالنادي لحظة الحدث ولكن دونما جدوى.
{والكابتن المسكين يجلس حبيساً بين الجدران ويتلقى وابلاً من الحجارة وكماً هائلاً من اللعنات.. والعناية الالهية تنقذه من الموت ولا أحد يعرف كيف نجأ رسول البرير من بطش الجماهير.
{للَّه الحمد وللَّه الشكر فوحده القادر اللطيف من منع حدوث الكارثه التي كانت ستقضي على كل شيء بالهلال.. والبرير كان يعلم أن رسوله لن يسلم من غضبة الجماهير لكنه مع ذلك رمى به في المحرقة. والبرير الذي يتعامل بعقلية التجار يحرص دائماً على أن لا يخسر وفي سبيل ذلك يمكن أن يفعل أي شيء. ويمكن أن يدفع بشخص مسكين لا حول له ولا قوة مثل أحمد أدم في مواجهة جماهير غاضبة ومحتقنه.. فالمال عنده أهم من الانسان ولأجل المال يتشبث بالبقاء.. ولاشك عندي أبداً أن البرير هو من طلب من الكابتن أحمد ادم تحدى الجماهير وإستفزازها.. فنحن نعرف رعونة البرير وتهوره ونعرف طيبة عافيه وعفويته التي تتحول في بعض الاحيان الي سذاجه.
{نحن لا نقر التفلت ولا نشجع على الفوضى ولا ندعو لتجاوز القانون ومن هذا المنطلق ندين ونشجب ونستنكر سلوك الجماهير مع عافية وقبل ذلك ندين وننتقد الكابتن أحمد أدم الذي تحدى الجماهير ودخل النادي وهو يعلم أن مجرد ظهوره بالقرب من المعتصمين يمثل إستفزازاً لهم.. وبمثلما نلوم الجماهير على هجومها على الكابتن فاننا نلوم الكابتن على تهوره وإستفزازه.. ولا أظن انه أو أياً من تابعي البرير سيفكر مرة أخرى مجرد التفكير في الاقتراب من أسوار النادي.
{والدولة تتفرج على ما يحدث من مهازل وتجاوزات وبعض المسئولين الكبار لا يهمهم في الهلال الكبير غير البرير والجماهير المسكينة لا وزن لها ولا قيمة. وحتى عافية الذي أنقذته العناية الالهية من بطش الجماهير لا قيمة له..
{وما حدث بالنادي عشية أمس الاول سيمر مرور الكرام والوزير المتهم بحماية البرير والانحياز الصارخ له يقلل من خطورة ما يحدث و يستهين بالتطورات التي تطرأ في كل يوم على المشهد الهلالي.
{وما حدث أمس الاول هو بداية لحريق هائل سيقضي على أخضر الهلال ويابسه وسيقضي تماماً على الاستقرار هكذا يقول المعتصمون بالنادي الذين ما عادوا قادرين على تحمل تجاهل الدوله لمطلبهم وما عادوا قادرين على الصبر حيال إنحياز الوزير للبرير.. وتجاهل الوزير وإستخفافه بالازمة الهلالية يعطي الاهلة إنطباعاً سيئاً عن السلطة.
{والحل الوحيد للخروج من الازمة يتمثل في إزاحة هذا المجلس المغضوب عليه من قبل كل الجماهير وقد أفتى القانون ثلاث مرات ببطلان شرعية المجلس فلماذا نرفض إنفاذ القانون؟ وما الجديد الذي سياتي به البرير غير المزيد من التفلتات والتجاوزات التي تقود الي إنعدام الاستقرار المنعدم أساساً بالهلال؟ ان ما حدث للكابتن أحمد أدم مؤشر خطير لما سيكون عليه الحال في قادم الايام والقادم أسواء في وجود البرير..
{للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والارواح يفديه
{أرفع راسك.. إنت هلالابي
من الذي رمي أحمد ادم في محرقة الجماهير؟
{ويقتحم الكابتن أحمد أدم نادي الهلال رسولاً من البرير ليتدارك له أمر شيكاته قبل أن تسحب بعضاً من رصيده.. والبرير «الحقار» الذي لا يحفظ مقامات الرجال لا يجد أفضل من الكابتن المسكين ليقوم بالمهمة الذليلة.. ويقتحم الكابتن النادي وهو يعلم تمام العلم انه لن يكون بمأمن ويعلم كذلك انه يمارس التهور وما يشبه الانتحار.. والمعتصمون بداخل النادي أعلنوا منذ اليوم الاول أن كل من دخل دار النادي فهو آمن إلاَّ البرير وتابعيه.
{والكابتن يقرأ ذلك في إنفعالات المعتصمين وفي هتافاتهم وفي عيونهم الغاضبة التي يتطاير منها الشرر ويصر رغم ذلك على إقتحام النادي ويذهب أبعد من ذلك وهو يمارس التحدي والاستفزاز قولاً واشارة.
{والجماهير الغاضبة تقسم أن ترد بعنف على هذا الاستفزاز والتحدي وتقسم أن لا يخرج الكابتن إلاَّ بوسماً يبقى ملمحاً في هيئته ويقسم بعضاً منها قسماً خطيراً.. ويشتعل الغضب في الصدور ويشتعل الحريق وتدور أعنف معركة في تاريخ النادي.. والكابتن الاثير الذي آدرك خطأ حضوره للنادي وجريمة استفزازه للجماهير يعلن الاستسلام ويطالب بالعفو والجماهير الغاضبة لا تسمع ولا ترى.. ويتدخل العقلاء والحكماء والكبار من من كانوا بالنادي لحظة الحدث ولكن دونما جدوى.
{والكابتن المسكين يجلس حبيساً بين الجدران ويتلقى وابلاً من الحجارة وكماً هائلاً من اللعنات.. والعناية الالهية تنقذه من الموت ولا أحد يعرف كيف نجأ رسول البرير من بطش الجماهير.
{للَّه الحمد وللَّه الشكر فوحده القادر اللطيف من منع حدوث الكارثه التي كانت ستقضي على كل شيء بالهلال.. والبرير كان يعلم أن رسوله لن يسلم من غضبة الجماهير لكنه مع ذلك رمى به في المحرقة. والبرير الذي يتعامل بعقلية التجار يحرص دائماً على أن لا يخسر وفي سبيل ذلك يمكن أن يفعل أي شيء. ويمكن أن يدفع بشخص مسكين لا حول له ولا قوة مثل أحمد أدم في مواجهة جماهير غاضبة ومحتقنه.. فالمال عنده أهم من الانسان ولأجل المال يتشبث بالبقاء.. ولاشك عندي أبداً أن البرير هو من طلب من الكابتن أحمد ادم تحدى الجماهير وإستفزازها.. فنحن نعرف رعونة البرير وتهوره ونعرف طيبة عافيه وعفويته التي تتحول في بعض الاحيان الي سذاجه.
{نحن لا نقر التفلت ولا نشجع على الفوضى ولا ندعو لتجاوز القانون ومن هذا المنطلق ندين ونشجب ونستنكر سلوك الجماهير مع عافية وقبل ذلك ندين وننتقد الكابتن أحمد أدم الذي تحدى الجماهير ودخل النادي وهو يعلم أن مجرد ظهوره بالقرب من المعتصمين يمثل إستفزازاً لهم.. وبمثلما نلوم الجماهير على هجومها على الكابتن فاننا نلوم الكابتن على تهوره وإستفزازه.. ولا أظن انه أو أياً من تابعي البرير سيفكر مرة أخرى مجرد التفكير في الاقتراب من أسوار النادي.
{والدولة تتفرج على ما يحدث من مهازل وتجاوزات وبعض المسئولين الكبار لا يهمهم في الهلال الكبير غير البرير والجماهير المسكينة لا وزن لها ولا قيمة. وحتى عافية الذي أنقذته العناية الالهية من بطش الجماهير لا قيمة له..
{وما حدث بالنادي عشية أمس الاول سيمر مرور الكرام والوزير المتهم بحماية البرير والانحياز الصارخ له يقلل من خطورة ما يحدث و يستهين بالتطورات التي تطرأ في كل يوم على المشهد الهلالي.
{وما حدث أمس الاول هو بداية لحريق هائل سيقضي على أخضر الهلال ويابسه وسيقضي تماماً على الاستقرار هكذا يقول المعتصمون بالنادي الذين ما عادوا قادرين على تحمل تجاهل الدوله لمطلبهم وما عادوا قادرين على الصبر حيال إنحياز الوزير للبرير.. وتجاهل الوزير وإستخفافه بالازمة الهلالية يعطي الاهلة إنطباعاً سيئاً عن السلطة.
{والحل الوحيد للخروج من الازمة يتمثل في إزاحة هذا المجلس المغضوب عليه من قبل كل الجماهير وقد أفتى القانون ثلاث مرات ببطلان شرعية المجلس فلماذا نرفض إنفاذ القانون؟ وما الجديد الذي سياتي به البرير غير المزيد من التفلتات والتجاوزات التي تقود الي إنعدام الاستقرار المنعدم أساساً بالهلال؟ ان ما حدث للكابتن أحمد أدم مؤشر خطير لما سيكون عليه الحال في قادم الايام والقادم أسواء في وجود البرير..
{للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والارواح يفديه
{أرفع راسك.. إنت هلالابي