أذكر جيداً وفي أحد المهرجانات التي لعبت فيها مباراة مختلطة بين الهلال
والمريخ تبادل فيها لاعبو الفريقين ارتداء الشعار على مدار الشوطين تمسك
اللاعب هيثم مصطفى بارتداء شعار فريقه الهلال ورفض اللعب مع المجموعة التي
مثلت المريخ.. وقد عذرناه لأنه كابتن الفريق ورمزه ويجب أن يكون محتفظاً
بشعار فريقه ولايرتدي قميص فريق منافس وند.
كان قرار هيثم دليلاً
على أنه لن يبدل الهلال حتى ولو في شكل تقسيمة ولا أريد أن أحكي عن عشق
هيثم وإخلاصه وتضحياته لفريقه حتى وهو مريض يخرج ليستفرغ ثم يعود للركض في
الميدان يرسم اللوحات ويصنع الأهداف لأن الجميع يعلم ذلك وكثير من المواقف
تثبت هذا القول وشاهدة على ارتباطه الوجداني بالأزرق والذي أكسبه حب
الجمهور الذي لم يطلق لقب سيدا مجاملة.
الآن وبعد أن اتخذ مجلس
إدارة نادي الهلال قراره بانهاء التعاقد مع هيثم وهو قرار كما قلت أمس ليس
من حق أي شخص أن يتدخل فيه أو يحاسب من اتخذه غير الجمعية العمومية التي
أتت بهم وأصبح أمراً واقعاً كنا نتمني أن يترك الزملاء اللاعب في حاله
ليختار مستقبله دون تأليف أخبار استفزازية عن مفاوضات مع أندية أخرى أو
أخبار أخرى على الأقل تقديراً لتاريخ هذا اللاعب الذي لاينكره إلا مكابر.
ورغم قناعتي بأن هذه الأخبار مغرضة (ومشتولة) كما يقال في المصطلحات
الغريبة التي دخلت قاموس الصحافة الرياضة أتمنى أن لايفكر هيثم في اللعب
لأي فريق بعد الهلال وأن يحتفظ بالسبعة عشر عاماً من العطاء المتميز للهلال
الذي يحتل كل قلبه فإن شطبوه من قائمة الفريق فلايمكن أن يشطبوا الهلال من
قلبه الكبير.
أرجو أن يستفيد هيثم من تجربة مصطفى النقر الذي قام
بخطوة حسبت عليه وعلى تاريخه وهو يوقع للأهلي وقد يقول قائل إننا الآن في
عصر الاحتراف وإن كرة القدم أصحبت مهنة ومن حق أي لاعب أن ينتقل لأي فريق
ولكن أقول إن من تربع على عرش القائد وأصبح رمزاً عليه أن يبقى كذلك.
وحتى لو أراد أن يواصل مشواره وهو قادر على العطاء عليه أن ينتقل إلى فريق
خارج الحدود كما فعل قائد ريال مدريد راؤول الذي يمثل رمزاً من رموز ناديه
وعندما شعر بعدم رغبة المدرب الجديد موروينو في خدماته اختار الرحيل إلى
ألمانيا وارتدى شعار شالكا ثم واصل الآن مع السد القطري محتفظاً بتاريخه
ومكانته في ريال مدريد وكان بإمكانه أن يوقع لأي فريق في إسبانيا.
إن كانت الأنباء صحيحة أرجو يابرنس أن لاتدنس جسدك بشعار فريق آخر لأنك تعودت على الأزرق والأبيض وشعار المنتخب.
ارحموا هيثم أيها الزملاء وارتكوه في حاله.
أذكر جيداً وفي أحد المهرجانات التي لعبت فيها مباراة مختلطة بين الهلال
والمريخ تبادل فيها لاعبو الفريقين ارتداء الشعار على مدار الشوطين تمسك
اللاعب هيثم مصطفى بارتداء شعار فريقه الهلال ورفض اللعب مع المجموعة التي
مثلت المريخ.. وقد عذرناه لأنه كابتن الفريق ورمزه ويجب أن يكون محتفظاً
بشعار فريقه ولايرتدي قميص فريق منافس وند.
كان قرار هيثم دليلاً على أنه لن يبدل الهلال حتى ولو في شكل تقسيمة ولا أريد أن أحكي عن عشق هيثم وإخلاصه وتضحياته لفريقه حتى وهو مريض يخرج ليستفرغ ثم يعود للركض في الميدان يرسم اللوحات ويصنع الأهداف لأن الجميع يعلم ذلك وكثير من المواقف تثبت هذا القول وشاهدة على ارتباطه الوجداني بالأزرق والذي أكسبه حب الجمهور الذي لم يطلق لقب سيدا مجاملة.
الآن وبعد أن اتخذ مجلس إدارة نادي الهلال قراره بانهاء التعاقد مع هيثم وهو قرار كما قلت أمس ليس من حق أي شخص أن يتدخل فيه أو يحاسب من اتخذه غير الجمعية العمومية التي أتت بهم وأصبح أمراً واقعاً كنا نتمني أن يترك الزملاء اللاعب في حاله ليختار مستقبله دون تأليف أخبار استفزازية عن مفاوضات مع أندية أخرى أو أخبار أخرى على الأقل تقديراً لتاريخ هذا اللاعب الذي لاينكره إلا مكابر.
ورغم قناعتي بأن هذه الأخبار مغرضة (ومشتولة) كما يقال في المصطلحات الغريبة التي دخلت قاموس الصحافة الرياضة أتمنى أن لايفكر هيثم في اللعب لأي فريق بعد الهلال وأن يحتفظ بالسبعة عشر عاماً من العطاء المتميز للهلال الذي يحتل كل قلبه فإن شطبوه من قائمة الفريق فلايمكن أن يشطبوا الهلال من قلبه الكبير.
أرجو أن يستفيد هيثم من تجربة مصطفى النقر الذي قام بخطوة حسبت عليه وعلى تاريخه وهو يوقع للأهلي وقد يقول قائل إننا الآن في عصر الاحتراف وإن كرة القدم أصحبت مهنة ومن حق أي لاعب أن ينتقل لأي فريق ولكن أقول إن من تربع على عرش القائد وأصبح رمزاً عليه أن يبقى كذلك.
وحتى لو أراد أن يواصل مشواره وهو قادر على العطاء عليه أن ينتقل إلى فريق خارج الحدود كما فعل قائد ريال مدريد راؤول الذي يمثل رمزاً من رموز ناديه وعندما شعر بعدم رغبة المدرب الجديد موروينو في خدماته اختار الرحيل إلى ألمانيا وارتدى شعار شالكا ثم واصل الآن مع السد القطري محتفظاً بتاريخه ومكانته في ريال مدريد وكان بإمكانه أن يوقع لأي فريق في إسبانيا.
إن كانت الأنباء صحيحة أرجو يابرنس أن لاتدنس جسدك بشعار فريق آخر لأنك تعودت على الأزرق والأبيض وشعار المنتخب.
ارحموا هيثم أيها الزملاء وارتكوه في حاله.
كان قرار هيثم دليلاً على أنه لن يبدل الهلال حتى ولو في شكل تقسيمة ولا أريد أن أحكي عن عشق هيثم وإخلاصه وتضحياته لفريقه حتى وهو مريض يخرج ليستفرغ ثم يعود للركض في الميدان يرسم اللوحات ويصنع الأهداف لأن الجميع يعلم ذلك وكثير من المواقف تثبت هذا القول وشاهدة على ارتباطه الوجداني بالأزرق والذي أكسبه حب الجمهور الذي لم يطلق لقب سيدا مجاملة.
الآن وبعد أن اتخذ مجلس إدارة نادي الهلال قراره بانهاء التعاقد مع هيثم وهو قرار كما قلت أمس ليس من حق أي شخص أن يتدخل فيه أو يحاسب من اتخذه غير الجمعية العمومية التي أتت بهم وأصبح أمراً واقعاً كنا نتمني أن يترك الزملاء اللاعب في حاله ليختار مستقبله دون تأليف أخبار استفزازية عن مفاوضات مع أندية أخرى أو أخبار أخرى على الأقل تقديراً لتاريخ هذا اللاعب الذي لاينكره إلا مكابر.
ورغم قناعتي بأن هذه الأخبار مغرضة (ومشتولة) كما يقال في المصطلحات الغريبة التي دخلت قاموس الصحافة الرياضة أتمنى أن لايفكر هيثم في اللعب لأي فريق بعد الهلال وأن يحتفظ بالسبعة عشر عاماً من العطاء المتميز للهلال الذي يحتل كل قلبه فإن شطبوه من قائمة الفريق فلايمكن أن يشطبوا الهلال من قلبه الكبير.
أرجو أن يستفيد هيثم من تجربة مصطفى النقر الذي قام بخطوة حسبت عليه وعلى تاريخه وهو يوقع للأهلي وقد يقول قائل إننا الآن في عصر الاحتراف وإن كرة القدم أصحبت مهنة ومن حق أي لاعب أن ينتقل لأي فريق ولكن أقول إن من تربع على عرش القائد وأصبح رمزاً عليه أن يبقى كذلك.
وحتى لو أراد أن يواصل مشواره وهو قادر على العطاء عليه أن ينتقل إلى فريق خارج الحدود كما فعل قائد ريال مدريد راؤول الذي يمثل رمزاً من رموز ناديه وعندما شعر بعدم رغبة المدرب الجديد موروينو في خدماته اختار الرحيل إلى ألمانيا وارتدى شعار شالكا ثم واصل الآن مع السد القطري محتفظاً بتاريخه ومكانته في ريال مدريد وكان بإمكانه أن يوقع لأي فريق في إسبانيا.
إن كانت الأنباء صحيحة أرجو يابرنس أن لاتدنس جسدك بشعار فريق آخر لأنك تعودت على الأزرق والأبيض وشعار المنتخب.
ارحموا هيثم أيها الزملاء وارتكوه في حاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.